
ويمكن توضيح مفهوم التفكير السلبي ببساطة بأنه التشاؤم وتقدير النتائج السلبية مسبقاً، مما يمنع الإنسان من الإقدام على البدء بعمله، لأنه ببساطة قدر لنفسه الفشل مسبقاً وتوقع أسوأ النتائج قبل البدء بمباشرة العمل أياً كان نوعه، وهنا تكمن أهمية أن يسعى الشخص لتحويل أفكاره السلبية لأفكار إيجابية، وتحويل التشاؤم إلى تفاؤل.
فهم الأثر: يمكن أن يساعد في التعرف على الأماكن التي يمكن فيها التدخل وتحسين الوضع.
ومن أخطر أشكال التفكير الخاطئ أيضًا ربط الأحداث اليومية بمخاوف عميقة وغير مفسّرة، كأن يتحول القلق الطبيعي إلى هلع دائم.
يعتبر الوعي بالأفكار السلبية خطوة مهمة في مسار التغلب عليها وتحسين النظرة نحو الحياة والذات، ويبدأ ذلك من خلال:
عدم القدرة على التركيز والانتباه مما يجعل من الصعب القيام بالمهام والواجبات المطلوبة.
يمكن أن يؤدي هذا النمط من التفكير إلى تأثيرات نفسية وجسدية على الفرد، يمكن تقسيمها على النحو التالي:
مسببات التفكير السلبي كثيرة ومتنوعة وقد تنشأ من ضغوط الحياة أو تجارب سابقة أو بيئة محبطة. هذا النوع من التفكير يؤثر سلبا على الصحة النفسية والثقة بالنفس.
لا يتولد التفكير السلبي من فراغ، بل يرتبط بعوامل عديدة تشمل:
لحسن الحظ، يوجد عدة تقنيات تساعد على التغلب على نمط التفكير السلبي و مواجهته. من هذه التقنيات نذكر:
فيما يلي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الوقوع في دوامة التفكير السلبي
في مؤتمر الأطباء.. رئيس التفكير السلبي "الرعاية الصحية" يعرض حوافز وامتيازات جديدة
البدء بكتابة إنجازاتك: وهي خطوة هامة في زيادة التفكير الإيجابي والتخلص من التفكير السلبي، فمن خلالها تقوم بتدوين الأفكار والإنجازات الإيجابية التي مرت معك خلال اليوم.
تعزيز العلاقات الاجتماعية: يجعل الفرد أكثر جاذبية وإيجابية في التفاعلات الاجتماعية، مما يعزز من العلاقات ويسهم في بناء علاقات أكثر صحة وتواصلًا.
كتب بواسطة ندى سامي - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو